مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس تزور مركز يطا للتأهيل في محافظة الخليل
في إطار شراكتها الطويلة مع مؤسسة إمبرس Embrace، نظمت مؤسسة الأميرة بسمة مؤخرًا زيارة إلى مركز يطا البلدي في محافظة الخليل. وقد انضم السيد ديفيد مكول، ممثل مؤسسة إمبرس، إلى فريق مؤسسة الأميرة بسمة في هذه الزيارة الهامة. وتعكس هذه الشراكة التزامًا مشتركًا بتمكين الأطفال ذوي الإعاقات من خلال تقديم خدمات عالية الجودة في المراكز المحلية في الضفة الغربية.
ومن جانبه عبر السيد ديفيد مكول عن أهمية هذه الشراكة مؤكدًا على قيمة تقديم الدعم والخبرة للمراكز الشريكة. وقال: "أرى هنا بعيني التحديات التي تواجهها هذه المراكز، من صعوبات التنقل إلى القضايا المالية ونقص الكوادر. ومع ذلك، فإن الأطفال ذوي الإعاقات يتعلمون، والعائلات تتلقى الدعم، وأنا معجب بإصرار طاقم مركز يطا وفريق مؤسسة الأميرة بسمة على بذل كل جهد في هذا السياق الصعب. إن رؤية هذا التحسن في مثل هذه الظروف الصعبة أمر مشجع للغاية."
من جانبها، سلطت المديرة العامة لمؤسسة الأميرة بسمة، السيدة فيوليت مبارك، الضوء على أهمية استمرار تقديم خدمات المؤسسة كمركز وطني سواء في مقرها أو في الميدان. وقالت: "من ابرز اولوياتنا الحفاظ على استمرار تقديم خدماتنا الشاملة، حيث اننا كمركز وطني للموارد والاحالة، نسعى بشكل مستمر لضمان استمرار تقديم خدماتنا ورفع جودها في مركز تأهيل الطفل وفي مراكزنا الشريكة من خلال برنامج الوصول الميداني، كما نسعى لضمان وصول الأطفال الفلسطينيين ذوي الإعاقة الى خدمات التأهيل عالية الجودة، والتي من شانها تمكينهم واسرهم نحو دمج شامل في المجتمع، حيث يتاح لهم ان يكونوا افرادا فاعلين في مجتمعاتهم".
من جهته، تحدث السيد عمر أبو عرام، مدير مركز يطا البلدي، عن تأثير هذه الشراكة مؤكدًا على التحول الايجابي الذي شهدته الخدمات المقدمة في المركز. وقال: "هدفنا دائمًا كان تحسين مهارات فريقنا في المركز، حيث استفاد موظفونا بشكل كبير من خبرات مؤسسة الأميرة بسمة، وهي مؤسسة مرموقة في مجال التأهيل. وقد مكنتنا هذه الشراكة من إنشاء صفين للأطفال المصابين بالتوحد في مركزنا، ونحن الآن نعمل بشكل فعال في هذا المجال. وأضاف: "كما أننا أصبحنا ندرك الدور الحاسم الذي يلعبه الأهالي، وخاصة الأمهات، في العملية العلاجية. نحن ملتزمون بتدريبهم وضمهم إلى هذه العملية لتحقيق أفضل النتائج لأطفالهم."
وتؤكد الزيارة على التزام كلا المؤسستين بتحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقات وعائلاتهم
